ازرع الحب بينهم من خلال دعاءك لهم

ازرع الحب بينهم من خلال دعاءك لهم

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

من الجميل أن لا نغفل عن فترة ما قبل أذان المغرب في تعزيز التواصل والمحبة الأسرية، ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد" فرصة رائعة بل وعظيمة في غرس المحبة بين الأبناء، وتعزيز الشعور لديهم بحب والديهم وإخوتهم، من خلال مشاركة أفراد الأسرة بالدعاء والتوجه لله تعالى.

وفي سبيل ذلك اقترح على الوالدين الكرام أن يغتنما الدقائق الغالية قبل أذان المغرب بتوجيه الدعاء في كل ليلة لأحد من أفراد الأسرة وسؤاله عمّا يريد أن يدعو له الجميع به، دون التقليل من شأن ما يطلبه، هذه فكرة نقترحها على القراء الكرام وفيها الخير الوفير، إذ أنّها تؤسس في نفوس الأبناء معانٍ هامة في حياتهم منها أهمية الدعاء ، واللجوء لله تعالى في كل ما نحتاج إليه، كما أنّها تعوّد مبدأ حب الآخرين من خلال الدعاء لهم بما يتمنونه في حياتهم. فكرة بسيطة وتطبيقها سهل لكن أثرها كبير، وقياساً على فترة الإفطار التي تجتمع فيها الأسرة لتناول الطعام، فإنّ بالإمكان أيضاً أن تغتنم الأسرة أوقات أداء صلاة من الصلوات جماعة بتعويد أبنائهم أهمية الدعاء لأنفسهم ووالديهم وللمسلمين بعد الفراغ من الصلاة لأنها من أوقات إجابة الدعاء.

جانب تربوي يتحقق من خلال هذه الفكرة وهي التخفيف من المشاحنات والمشاكل التي تكثر بين الأبناء وتؤدي في العادة إلى النفور بينهم، فحين يستمع الإخوة لدعاء بعضهم لبعض فإنّ هذا سيكون وسيلة جيدة ومناسبة للتأكيد على علاقة الإخوة بينهم ووجود رباط المحبة الذي يجمع بينهم على الدوام.

المصدر:
خاص.شمس الدراسة| د. شفاء فقيه

مشكور على الموضوع بارك الله بك اخي وجعله من ميزان حسناتك

ازرع الحب بينهم من خلال دعاءك لهم

ازرع الحب بينهم من خلال دعاءك لهم

رد: ازرع الحب بينهم من خلال دعاءك لهم