هل سيلومه أحد إن عاقب إبنه
صفحة 1 من اصل 1
هل سيلومه أحد إن عاقب إبنه
هل سيلومه أحد إن عاقب إبنه
زميل لي حدثني ..أن والده جمع إخوانه مرة .. وقال لهم من أراد أن يذهب الى البلاد الأروبية ليتعلم ... سوف أساعده وأقدم له كل ما يريد بشرط أن ينهي دراسته بالوقت المطلوب والمعلوم لدينا عن مدة الدراسة ...وإذا وافق وذهب وحقق المطلوب ... سأقربه لي أكثر ...ولن أقصر معه وسأشتري له بيتا وسيارة وكل ما يطلب ... ولكن إذا وافق على الذهاب ونسي ما اتفقنا عليه .. سأعاقبه عقابا لا يعلم به أحد ...وسيكون منبوذا ..وسأفضل الجميع عليه .. ولن ينال مني شيء ... الأخ الكبير .. قال أبي اعفيني من هذا الموضوع فأنا لآ أقدر عليه .. أما الوسط والذي هو زميلي ويحدثني في الموضوع ..قال: أنا وافقت .. فأكرمني والدي..و أحسن التكريم.. وميزني على الجميع قبل أن أسافر .. وأمدني من المال الكثير ... ولكن كان دائما يحذرني من الساقطات ومن الملاهي وغيرها المنتشرة في البلاد الأروبية .. وما أن سافرت ... بدأ والدي يرسل لي الرسائل يذكرني بالإتفاق ... ويسأل عني كل زملائي الذين يزورون أهاليهم ويحملهم بالهدايا لي ورسائل التذكير ...
الحمدلله .. كان زميلي من الطلبة النشيطين والمتفوقين وكان عند حسن ظن والده .. الذي اكرمه بعد تخرجه وفعلا ميزه عن كل إخوانه الذين رفضوا العرض ... هنا تأملت ...وتساءلت ماذا لو كان زميلي هذا من الذين نسوا ذلك الإتفاق .. علما أن الكثير من الطلبة عندنا من نسي كتبه واهله وربه ... وأخذ يسهر في النوادي .. ويفعل المحرمات أعاذنا الله منها جميعا ...وهؤلاء كثر من رجعوا خائبين .. علما أن أباءهم لم يقصروا معهم يوما واحدا ...سواء ماديا أو معنويا أو بالتضرع الى الله بتوفيقهم ...ثم تأملت أكثر ... ولله المثل الأعلى ... الله عزوجل خيّر الخلق كلهم من يتحمل الأمانة ... رفضتها السموات والأرض وأشفقن منها ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
إذن فنحن حملنا الأمانة ... وأرسل الله لنا الرسل ليذكروننا وينذروننا بالإتفاق ... وبيوم اللقاء .. كما أن الله كرمنا على كل مخلوقاته ... لأننا وافقنا على تحمل الأمانة ...{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }.
والآن ..أو بعد حين... سيأتي اليوم الموعود .. فمن أوفى وتحمل الأمانة فقد فاز ... وأما من أتبع الهوى ..واتبع الشهوات .. فلا يلومن إلا نفسه ..
زميل لي حدثني ..أن والده جمع إخوانه مرة .. وقال لهم من أراد أن يذهب الى البلاد الأروبية ليتعلم ... سوف أساعده وأقدم له كل ما يريد بشرط أن ينهي دراسته بالوقت المطلوب والمعلوم لدينا عن مدة الدراسة ...وإذا وافق وذهب وحقق المطلوب ... سأقربه لي أكثر ...ولن أقصر معه وسأشتري له بيتا وسيارة وكل ما يطلب ... ولكن إذا وافق على الذهاب ونسي ما اتفقنا عليه .. سأعاقبه عقابا لا يعلم به أحد ...وسيكون منبوذا ..وسأفضل الجميع عليه .. ولن ينال مني شيء ... الأخ الكبير .. قال أبي اعفيني من هذا الموضوع فأنا لآ أقدر عليه .. أما الوسط والذي هو زميلي ويحدثني في الموضوع ..قال: أنا وافقت .. فأكرمني والدي..و أحسن التكريم.. وميزني على الجميع قبل أن أسافر .. وأمدني من المال الكثير ... ولكن كان دائما يحذرني من الساقطات ومن الملاهي وغيرها المنتشرة في البلاد الأروبية .. وما أن سافرت ... بدأ والدي يرسل لي الرسائل يذكرني بالإتفاق ... ويسأل عني كل زملائي الذين يزورون أهاليهم ويحملهم بالهدايا لي ورسائل التذكير ...
الحمدلله .. كان زميلي من الطلبة النشيطين والمتفوقين وكان عند حسن ظن والده .. الذي اكرمه بعد تخرجه وفعلا ميزه عن كل إخوانه الذين رفضوا العرض ... هنا تأملت ...وتساءلت ماذا لو كان زميلي هذا من الذين نسوا ذلك الإتفاق .. علما أن الكثير من الطلبة عندنا من نسي كتبه واهله وربه ... وأخذ يسهر في النوادي .. ويفعل المحرمات أعاذنا الله منها جميعا ...وهؤلاء كثر من رجعوا خائبين .. علما أن أباءهم لم يقصروا معهم يوما واحدا ...سواء ماديا أو معنويا أو بالتضرع الى الله بتوفيقهم ...ثم تأملت أكثر ... ولله المثل الأعلى ... الله عزوجل خيّر الخلق كلهم من يتحمل الأمانة ... رفضتها السموات والأرض وأشفقن منها ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )
إذن فنحن حملنا الأمانة ... وأرسل الله لنا الرسل ليذكروننا وينذروننا بالإتفاق ... وبيوم اللقاء .. كما أن الله كرمنا على كل مخلوقاته ... لأننا وافقنا على تحمل الأمانة ...{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }.
والآن ..أو بعد حين... سيأتي اليوم الموعود .. فمن أوفى وتحمل الأمانة فقد فاز ... وأما من أتبع الهوى ..واتبع الشهوات .. فلا يلومن إلا نفسه ..
م.جمال زين الدين- Admin
- عدد المساهمات : 806
النقاط : 59801
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/07/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى