علينا أن نتصرف ونحن سعداء
صفحة 1 من اصل 1
علينا أن نتصرف ونحن سعداء
علينا أن نتصرف ونحن سعداء
قصة عن كاتبة أخرى وجدت أن من المستحسن التصرف وكأن العمل أمرا مثيرا ... بعد أن كانت تشعر بالعداء نحوه , اسمها الآنسة فالي .ج. غولدن وهي تعيش في شارع كنيلورت الجنوبي رقم 473 في ايللينوا هنا قصتها كما كتبتها لي :
هناك اربع زميلات في مكتبي , وعلى كل منّا استلام رسائل من عدة موظفين لطباعتها , وفي ذات يوم , انهمكنا في العمل جدا , وحين ألحّ مساعد المدير على اعادة طبع رسالة طويلة , ثرت غيظا . وحاولت أن أقنعه أن بإستطاعتي تصحيح الرسالة من دون اعادة طباعتها – فأجابني أنه إذا لم أطبعها ثانية , فإنه يستطيع ايجاد من يفعل ذلك عوضا عني ! مما أثار غيظي ! لكن حين بدأت في إعادة طبع هذه الرسالة , خطر ببالي أن هناك الكثيرات ممن ينتظرن فرصة للعمل .
ثم أني أتقاضى راتبا للقيام بهذا العمل , فبدأت أشعر بالتحسن , وفجأة بدأت أهتم بعملي وكأنّي أستمتع بذلك في الواقع – رغم أنني أكرهه تماما . ثم اكتشفت شيئا مهما : إذا قمت بعملي وكأنني أتمتع به حقيقة , أستطيع أن أتمتع به حقيقة .
واكتشفت أيضا أنني أستطيع أن أنجز عملي بسرعة عندما أتمتع به , وبالتالي ليست من هنا ضرورة لأعمل في وقت الفراغ .
أكسبني أسلوبي الجديد هذا مركز الكاتبة الجيدة , وعندما طلب مدير احد الفروع سكرتيرة خاصة , طلب مني أن أتولى هذا المنصب – لأنه , كما قال , أرغب في القيام بعمل إضافي من دون تذمر ! إن تغيير اسلوب التفكير هو اكتشاف بالغ الأهمية بالنسبة لي , إذ فعل بي فعل السحر ! إّذن علينا أن نتصرف ونحن سعداء
مقتطفات من كتاب ( كيف تتعامل مع الناس ) للكاتب دايل كارنيغي
.
قصة عن كاتبة أخرى وجدت أن من المستحسن التصرف وكأن العمل أمرا مثيرا ... بعد أن كانت تشعر بالعداء نحوه , اسمها الآنسة فالي .ج. غولدن وهي تعيش في شارع كنيلورت الجنوبي رقم 473 في ايللينوا هنا قصتها كما كتبتها لي :
هناك اربع زميلات في مكتبي , وعلى كل منّا استلام رسائل من عدة موظفين لطباعتها , وفي ذات يوم , انهمكنا في العمل جدا , وحين ألحّ مساعد المدير على اعادة طبع رسالة طويلة , ثرت غيظا . وحاولت أن أقنعه أن بإستطاعتي تصحيح الرسالة من دون اعادة طباعتها – فأجابني أنه إذا لم أطبعها ثانية , فإنه يستطيع ايجاد من يفعل ذلك عوضا عني ! مما أثار غيظي ! لكن حين بدأت في إعادة طبع هذه الرسالة , خطر ببالي أن هناك الكثيرات ممن ينتظرن فرصة للعمل .
ثم أني أتقاضى راتبا للقيام بهذا العمل , فبدأت أشعر بالتحسن , وفجأة بدأت أهتم بعملي وكأنّي أستمتع بذلك في الواقع – رغم أنني أكرهه تماما . ثم اكتشفت شيئا مهما : إذا قمت بعملي وكأنني أتمتع به حقيقة , أستطيع أن أتمتع به حقيقة .
واكتشفت أيضا أنني أستطيع أن أنجز عملي بسرعة عندما أتمتع به , وبالتالي ليست من هنا ضرورة لأعمل في وقت الفراغ .
أكسبني أسلوبي الجديد هذا مركز الكاتبة الجيدة , وعندما طلب مدير احد الفروع سكرتيرة خاصة , طلب مني أن أتولى هذا المنصب – لأنه , كما قال , أرغب في القيام بعمل إضافي من دون تذمر ! إن تغيير اسلوب التفكير هو اكتشاف بالغ الأهمية بالنسبة لي , إذ فعل بي فعل السحر ! إّذن علينا أن نتصرف ونحن سعداء
مقتطفات من كتاب ( كيف تتعامل مع الناس ) للكاتب دايل كارنيغي
.
م.جمال زين الدين- Admin
- عدد المساهمات : 806
النقاط : 59909
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/07/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى