إن سبب إرهاقنا ليس العمل , بل هو القلق والكآبة والإستياء
صفحة 1 من اصل 1
إن سبب إرهاقنا ليس العمل , بل هو القلق والكآبة والإستياء
إن سبب إرهاقنا ليس العمل , بل هو القلق والكآبة والإستياء
السير عشر خطوات مع زوجة متذمرة أكثر إرهاقا من السير عشرة أميال مع شخص تحبه ... ما معنى ذلك ؟ وماذا يمكنك فعله ؟ اليك ما فعلته إحدى السكرتيرات وتعمل لدى شركة نفط في تولسا بولاية اوكلاهوما – كان عليها القيام بعمل مضجر لعدة أيام من كل شهر , مما يبعث في نفسها السأم والضجر ... إذ كان عليها إملاء طلبات مطبوعة لعقود الشركة وتجهيز الأرقام والإحصائيات . هذه الأمور كانت مملة جدا . فقررت أن تجعلها مثيرة .. كيف ؟ أخذت بمنافسة يومية مع نفسها .. فكانت تعد العقود التي تنجزها كل يوم , وتحاول أن تنجز المزيد في اليوم التالي , فما كانت النتيجة ؟؟؟ إستطاعت أن تنجز أعدادا كبيرة وبسرعة أكثر من أي كاتبة في الشركة , وما المكافأة التي حصلت عليها ؟ المدح والثناء ؟ كلا ...
الترقية ؟ كلا ... زيادة في دخلها ؟ كلا ... بل الفرح الذي جنّبها الإرهاق الناتج عن الضجر , وولّد لديها الحافز العقلي حيث بذلت أقصى ما تستطيع لتجعل من العمل الممل عملا مثيرا .
فكانت لديها طاقة أكثر من سائر الموظفين , وكذلك أكثر إندفاعا وسعادة في أوقات فراغها ...
مقتطفات من كتاب ( كيف تتعامل مع الناس ) للكاتب دايل كارنيغي
م.جمال زين الدين- Admin
- عدد المساهمات : 806
النقاط : 59225
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/07/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى