تعلم من أخطائي

من طرف م.جمال زين الدين السبت أغسطس 25, 2012 7:53 pm

تعلم من أخطائي

أخيرا أصدر الأستاذ عبد الله المهيري (سردال) كتابه الأول بعد ترقب وإنتظار من الكثير من محبيه وممن يتابعون مواضيعه بشغف شديد حيث يتميز بقلم رائع يجعل من المعلومة المعقدة أمرا يسيرا ويضع دائما الخطوط الحمراء على أماكن الخطأ وبدقه متناهية.
قرأت له مقالات عدة قبل أكثر من سنتين وحتى الآن وأنا أتابع مدونته لكن ليس بنفس متابعتي الأولى لكن مازال وسيظل ذاك الإنسان الرائع الذي يقدم المعلومة بسخاء وكرم وجود ليس له مثيل ولا ينتظر من أحد أن يكتب له كلمة شكر حتى يعطي المزيد.
يعجبني فيه أسلوبه الصريح والصادق لا يتوانى أبدا أن يعترف بأخطائه ويأخذ منها درسا لنفسه وليس هذا فحسب بل ويعطي الآخرين دروسا من أخطائه أقتبس هذه الفقرة من تدوينته “تعلم من أخطائي“:
في تجربتي هذه تعلمت الكثير من أخطائي، والأخطاء خير معلم، الحماقات التي تجعلني أشعر بالأحراج حتى بين وبين نفسي هي بالفعل مدرسة بل جامعة، ثقافة التعلم من الأخطاء يجب أن تنتشر بيننا، يجب أن نخوض في التجارب ونتعلم من أخطائنا، لا أدري كيف يمكن للمرء أن يفعل أي شيء وهو يخاف من ارتكاب الأخطاء.
في تدوينته “تعلم من أخطائي” أجمل أخطائه في سبعة نقاط وأدرج في كل نقطة تفصيلا حتى يأخذ القارئ درسا من أخطائه ويحاول أن يتجنبها سأذكر هنا النقاط السبعة وإذا رغبت في المزيد فقم بزيارة موضوع “تعلم من أخطائي” في مدونته:
1/ عدم التخطيط بشكل كافي.
2/ عدم تحديد وقت معين للكتابة.
3/ عدم إنجاز الكتاب بسرعة.
4/ عدم ممارسة المسوؤلية.
5/ عدم الاستعانة بأي شخص.
6/ بيئة العمل غير المناسبة.
7/ عدم تقسيم العمل إلى أجزاء صغيرة.
لنعد إلى موضوعنا وهو كتاب تطوير المواقع للمبتدئين وهو كتاب ألفه الأستاذ عبد الله لسبب ذكره في مقدمة الكتاب:
عندما بدأت تعلم تطوير المواقع كان من الصعب أن تجد مصدراً عربياً يعلم الأساسيات الضرورية بلغة سهلة بسيطة، كانت هناك دروس متفرقة لكنها لم تكن كافية، فبعضها لا يشرح لماذا علي أن أفعل هذا أو ذاك، وبعضها كان يشجع على ممارسات غير صحيحة، وبعضها يركز كثيراً على الأدوات بدلاً من التركيز على مبادئ أساسي.
وكم تمنى أن يقرأ مثل هذا الكتاب حين بدأ في تعلم تطوير المواقع لكن بكل أسف لم يجد مثله إطلاقا في حينه ، تخيل معي للحظات لو أنه يأس وتكاسل وقال لن أتعلم إلا بلغتي العربية هل سيصل إلى ما وصل إليه الآن ؟؟!!! لن يصل إطلاقا وهذا درس آخر نتعلمه وهو أن لا نجعل من لغتنا عائقا لتقدمنا ومن ثم إذا تعلمت فإختصر للآخرين الطريق حتى يصلوا إلى ما وصلت إليه.
الكتاب في الوقت الحالي كما ذكر لم يكتمل بعد وفي حال إكتماله سيقوم بإنزاله كتاب بصيغة pdf حتى يسهل تصفحه وقرائته من دون الحاجة إلى الإنترنت.

مشكور اخي بارك الله بك وجعله من ميزان حسناتك مشــــــــكور

تعلم من أخطائي

تعلم من أخطائي

رد: تعلم من أخطائي